File:الكامل في تقريب سنن ابن ماجة بحذف الأسانيد مع بيان الحكم علي كل حديث.pdf

From Wikimedia Commons, the free media repository
Jump to navigation Jump to search
Go to page
next page →
next page →
next page →

Original file(1,181 × 1,475 pixels, file size: 3.87 MB, MIME type: application/pdf, 903 pages)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary[edit]

Description
العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .


سنن الإمام ابن ماجة هو سادس كتاب في كتب الحديث الستة ، بعد صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن النسائي وسنن الترمذي وسنن أبي داود ، وهي الكتب الحديثية الستة التي اشتُهرت وصارت معدودة من أصول كتب السنن .


وقد اعتني بعض الأئمة قديما بسنن ابن ماجة ، وحكموا علي بعض أحاديثه صحة وضعفا ، واستخرجوا زوائده ، وشرحوا أحاديثه ، إلا أن الكتاب لم يأخذ حقه إلي الآن لأمرين ،


الأمر الأول أن لم يتم الحكم علي أحاديثه بشمولٍ أكثر ، فليس كل حديث في إسناده ضعيف يكون ضعيفا ، وقد حاول البعض حديثا فعل ذلك لكن تعنّتوا علي كثير من الرواة وفاتهم كثير من الطرق ، فأخرجوا سنن ابن ماجة في صورة لا تليق بمقامه ، بل وحكموا علي كثير من أحاديثه بالترك بل والكذب وليست كذلك .


الأمر الثاني أن الكتاب ما زال مسندا ، وهذا أمر لا بد منه للمشتغلين بعلوم الحديث والأسانيد ، إلا أنه ليس ذا كبير فائدة لعموم الناس .


لذا آثرت العمل علي هذا الكتاب لتحقيق الأمرين في هذا الكتاب ، فحذفت الأسانيد تسهيلا علي عموم الناس ، وبيّنت الحكم علي كل حديث حتي يكون القارئ علي معرفة بدرجة كل حديث من الصحة والضعف ، ولم أعلق علي الأحاديث إلا قليلا جدا لحلِّ إشكال لابد منه .


وكذلك تبين بعد إنهاء الكتاب أن ليس في سنن ابن ماجة حديث متروك أو مكذوب ، نعم روي لرواة متروكين لكنه لم يرو حديثا متروكا وسأبين الفرق بعد قليل ، سوي حديثين اثنين هما عندي ضعيفان جدا ، ويأتيان برقم ( 2613 ) و( 3340 ) ، لكن فيهما أيضا كلام وابن ماجة إمام كبير وقد يكون له رأي مختلف فيهما وقد يكون رواهما للمعرفة وكلاهما محتمل .


وبلغ عدد الأحاديث الضعيفة فيه ( 50 ) خمسين حديثا تقريبا ، والباقي أحاديث صحيحة ، علي اختلاف درجات الصحة ، وخمسون حديثا من ( 4341 ) حديث هي نسبة ضئيلة جدا ، أقل من واحد في المئة ( 1 % ) بكثير ، فرحم الله الإمام ابن ماجة .


وسأذكر بعد هذه المقدمة ( 20 ) عشرين حديثا من أمثلة الأحاديث التي قيل أنها متروكة أو مكذوبة في سنن ابن ماجة ، مع بيان حال كل حديث وإثبات خطأ ذلك ، وأن أقصي أمر هذه الأحاديث الضعف فقط ،


ومن أراد الاطلاع علي كل الأحاديث فليرجع لكتابي ( الكامل في أحاديث سنن ابن ماجة التي قيل أنها متروكة أو مكذوبة وإثبات خطأ ذلك وأن ليس في سنن ابن ماجة حديث متروك أو مكذوب ) ، وفيه ( 140 ) حديث تقريبا . 


_ مسألة الفرق بين الراوي المتروك والراوي الكذاب :


الراوي المتروك أو الضعيف جدا هو راوٍ يغلب علي حديثه الخطأ من سوء حفظه الشديد لكنه لا يكذب ، أو علي الأقل لا يكذب تعمدا ، أما الراوي الكذاب فهو الذي يتعمد الكذب وإن في رواية واحدة ، فإن ثبت تعمده الكذب فهو مطروح كليا ولا يُعتبر به في شئ ،


لكن علي الوجه الآخر إن روي الراوي عل سبيل المثال ( 100 ) مائة حديث فأخطأ في سبعين حديثا منها فهذا رجل متروك ، لكن معني هذا القول نفسه أنه لم يخطئ في ( 30 ) ثلاثين حديثا وأنه رواها علي الوجه الصحيح ، ومن هنا لم يترك الأئمة روايات المتروكين كليا بل رووها ودونوها في الكتب ،


ثم بعد ذلك يتم النظر في كل حديث ، وتنظر هل روي هذا الحديث رواة آخرون حتي وإن كانوا ضعفاء أو متروكين ، وتنظر هل تفرد هذا الراوي المتروك بما روي أم لا ، فقد تجد أنه تابعه علي روايته رواة آخرون مما يثبت أنه لم يخطئ في رواية معينة ،


بل حتي إن تابعه علي رواية ما رواة آخرون متروكون ، ولنقل اجتمع علي رواية ما أربعة رواة ضعفاء جدا ، فهذا مما يغلب علي الظن أنهم لم يخطئوا فيه جميعا ، وهذا يرفع الحديث الذي اجتمعوا عليه من أن يكون متروكا ويكون ضعيفا فقط ،


وهذا فرق كبير شاسع بين الراوي المتروك والراوي الكذاب ، ولم ينتبه لهذا كثير ممن حكموا علي أحاديث سنن ابن ماجة ، وكلما مرّ عليهم إسناد فيه راو ضعيف جدا أو متروك قالوا هذا حديث متروك ، وليس الأمر كذلك ، فتلك الأحاديث لم يتفرد بها هؤلاء الرواة وتوبعوا عليها ،


إلا أن الإمام ابن ماجة كانت له رواية وأسانيد لهذه الأحاديث من هذه الطرق التي فيها هؤلاء المتروكين فرواها في سننه ، وربما لم تكن له رواية للطرق الأخري فلم يذكرها في سننه لأن هؤلاء الأئمة إنما ألفوا تلك الكتب لتكون بالرواية والأسانيد وليس كتب فقه أو آثار فقط ، ورحم الله الإمام ابن ماجة .
Date
Source Own work
Author Loving-Books

Licensing[edit]

I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.

File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current06:25, 24 June 2022Thumbnail for version as of 06:25, 24 June 20221,181 × 1,475, 903 pages (3.87 MB)Loving-Books (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.

Metadata