File:الكامل في ايات واحاديث اجماع ان الدين عند الله الاسلام ولا يدخل الجنة إلا مسلم.pdf

From Wikimedia Commons, the free media repository
Jump to navigation Jump to search
Go to page
next page →
next page →
next page →

Original file(1,181 × 1,475 pixels, file size: 3.44 MB, MIME type: application/pdf, 449 pages)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary[edit]

Description
العربية: سلسلة الكامل / 140 / الكامل في آيات وأحاديث وإجماع إن الدين عند الله الإسلام ولا يدخل الجنة إلا مسلم وحيثما مررت بقبر كافر فبشّره بالنار ، وما ورد في هذه المعاني / ( 1300 ) آية وحديث


يقول المؤلف : جاء في مراتب الإجماع لابن حزم ( 167 ) ( اتفقوا أن دين الإسلام هو الدين الذي لا دين لله في الأرض سواه وأنه ناسخ لجميع الاديان قبله وأنه لا ينسخه دين بعده أبدا وأن من خالفه ممن بلغه كافر مخلد في النار أبدا ، ...


واتفقوا ان من آمن بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكل ما أتى به مما نقل عنه نقل الكافة أو شك في التوحيد أو في النبوة أو في محمد صلى الله عليهوسلمم أو في حرف مما أتى به أو في شريعة أتى بها مما نقل عنه نقل كافة فإن من جحد شيئا مما ذكرنا أو شك في شيء منه ومات على ذلك فانه كافر مشرك مخلد في النار أبدا )


وفي الكتاب السابق رقم ( 63 ) من هذه السلسلة ( الكامل في أحاديث لا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يدخل الجنة إلا نفسٌ مسلمة ) ، جمعت فيه الأحاديث الواردة في من سمع بالنبي محمد وبما أنزله الله من كتاب وقرآن ولم يؤمن به ، وفي الكتاب ( 150 ) حديث ،


ثم آثرت أن أجمع ما ورد في هذا الأمر من آيات قرآنية وأضيفها للكتاب ليكون شاملا لما ورد فيها من آيات وأحاديث ، فجمعت الآيات التي ورد فيها الكلام عن من سمع بالنبي وبما أنزله الله عليه من قرآن ثم لم يؤمن به وما ورد في وصف مكانهم وما ورد في ذلك من ذمٍّ ووعيد ،


ولم أجمع فيه الآيات التي ورد فيها ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) وما في هذا المعني من آيات لأنها تتنزل علي مواقف وحالات مخصوصة ، كمثل من ينكر الصلاة والصيام في الإسلام مثلا ، وإنما أردت جمع الآيات التي وردت فيمن آمن بما سبق من شرائع أو أديان كما أنزلها الله ثم أدرك النبي محمدا ولم يؤمن به فما الأمر فيه وماذا قال الله ورسوله فيه .


وفي كتاب رقم ( 62 ) من هذه السلسلة ( الكامل في أحاديث من شهد الشهادتين فهو مسلم له الجنة خالدا فيها وله مثل عشرة أضعاف أهل الدنيا جميعا وإن قتل وزني وسرق ومن لم يشهدهما فهو كافر مخلد في الجحيم وإن لم يؤذ إنسانا ولا حيوانا ) ، وجمعت فيه ما في هذا المعني من أحاديث ، فآثرت إضافتها لهذا الكتاب لأنها داخلة في معناه ومُراده .


وفي كتاب رقم ( 64 ) من هذه السلسلة ( الكامل في أحاديث أن قوله تعالي ( لتجدن أقربهم مودة ) نزل في أناس من أهل الكتاب لما سمعوا القرآن آمنوا به وبالنبي ) ، وفيه ( 80 ) حديث ، فآثرت إضافتها لهذا الكتاب لأنها داخلة في معناه ومراده ،


هذا بخلاف أن الآية نفسها بيّنت ذلك ، ففيها قال سبحانه ( وإذا سمعوا ما أُنزل إلي الرسول تري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ) ، وهذا أوضح بيان أنهم لما سمعوا القرآن آمنوا به وبالنبي . 


وفي كتاب رقم ( 65 ) من هذه السلسلة ( الكامل في أحاديث نُهينا أن نستغفر لمن لم يمت مسلما وحيثما مررت بقبر كافر فبشّره بالنار ) ، وفيه ( 70 ) حديث في هذا المعني ، فآثرت إضافتها لهذا الكتاب لأنها داخلة في معناه ومراده ،


وفيه كذلك أحاديث أن قوله تعالي ( وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه ) الآية عني به أن إبراهيم كان يتمني أن يؤمن به أبوه فلما مات علي الكفر تبرأ منه ولم يستغفر له . 


مع بضعة أحاديث أخري ( ثلاثة أحاديث ) فاتتني فيما سبق من كتب فأضفتها في هذا الكتاب .


وفي الكتاب ( 1300 ) آية وحديث تقريبا .




__ مسألة قوله تعالي ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) ( البقرة / 62 ) :


أراد بعض الناس أن يستدلوا بهذه الآية علي أن الإيمان بالنبي محمد ليس واجبا علي كافة الناس ، فيقال لهؤلاء إذن بهذا أنتم خالفتم مئات ومئات من الآيات والأحاديث التي فيها أن الله أرسل رسوله محمدا إلي الناس كافة وأمرهم بطاعته .


ثانيا : مثل هؤلاء كمن رأي أحاديث فيها أن الصحابة كانوا يشربون الخمر ولا ينكر النبي عليهم ذلك ، فيقولون إذن الخمر ليست حراما ! فيُقال لهم هذه الأحاديث كانت قبل التحريم أم بعده ؟!


ومثل هؤلاء كمن يقرأ آياتٍ وأحاديثا فيها أن الصلوات اثنتان لا خمسا ، فيقولون من أين أتيتم بالصلوات الخمس وإنما هما اثنتان ، فيُقال لهؤلاء أكانت هذه الآيات والأحاديث قبل نسخ الاثنتين بالخمس أم لا ؟!


ومثل هؤلاء كمن يقرأ أحاديثا كثيرة فيها أن المتعة أو نكاح المتعة كان مباحا للصحابة فيقولون إذن لم تحريمه ولم يحرّمونه علينا ، فيُقال لهم أكان هذا قبل نسخ إباحته بالتحريم أم لا ؟!


ومثلهم ومثلهم في أمثلة كثيرة ، فكذلك في هذه الآية التي معنا وما في معناها من آيات ، فيُقال لهم هل الآية تتكلم عن من آمن بهذه الديانات قبل بعث النبي محمد ومات قبل أن يدركه ؟ أم تتحدث عن من أدرك النبي محمدا وأدركه ولم يؤمن به ؟


فنظرة بسيطة علي كل ما ورد في هذا المعني من آيات وأحاديث تدرك بأقل مجهودٍ ونظرٍ أن هذه الآية وردت فيمن لم يدرك النبي محمدا ومات قبل مبعثه . 


بل وإن قرأ أحدهم بضعة آيات في نفس هذا السياق لأجابوا أنفسهم ، فاقرأ مثلا قوله تعالي ( لتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) ، فهل وقف سبحانه ها هنا فقط ؟


بل أكمل فقال ( وإذا سمعوا ما أنزل إلي الرسول تري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ) ،


فها هي آية تتكلم في نفس القوم الذين يتكلمون عنهم لكن مع زيادة أنهم أدركوا النبي ومبعثه فقال عنهم ماذا ؟ قالوا أنهم لما سمعوا بالنبي أقروا أنه الحق وأنه رسول من عند الله ولما سمعوا القرآن فاضت أعينهم من الدمع إيمانا به ، فهل بعد هذا البيان بيان أنهم أسلموا وآمنوا بالنبي محمدا لما عرفوا ببعثته ،


بل واقرأ أيضا هذا الحديث عن النبي ، روي ابن مندة في التوحيد ( 145 ) عن عبد الله بن مسعود أن سلمان الفارسي بينا هو يحدث النبي إذ ذكره أصحابه فأخبره خبرهم فقال كانوا يصومون ويصلون ويشهدون أنك ستبعث نبيا فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم قال النبي يا سلمان هم من أهل النار فاشتد ذلك على سلمان وكان قد قال له سلمان لو أدركوك صدقوك واتبعوك ،


فأنزل الله هذه ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر ) فكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى حتى جاء عيسى فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ سنة موسى ولم يدعهما ولم يتبع عيسى كان هالكا وإيمان النصارى من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد فمن لم يتبع محمدا منهم ويدع ما كان عليه من سنن عيسى والإنجيل كان هالكا . ( صحيح ) . فهل بعد هذا من بيان . 




__ مسألة قول بعض الناس هل تملكون الجنة والنار ؟! :


حين يسمع بعض الناس عشرات الآيات والسنن مثل قوله ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ) ، وقوله ( لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مسلمة ) ، وقوله ( حيثما مررت بقبر كافر فبشّره بالنار ) ، وغير ذلك مما في هذا المعني ، فيقولون كيف يكون ذلك ولا يملك الجنة والنار أحدٌ من البشر ،


فيُقال لهؤلاء هل الصوات الخمس فرض ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم حتي تفرضوا الصلاة علي الناس ؟! ومن خوّلكم لتجعلوا هذه الحركات المعروفة فرضا واجبا يوميا علي الناس ؟! وهل تملكون توكيلا من الله لقول ذلك ؟! فسيقولون بل نبينا أخبرنا بذلك عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ،


ويُقال لهؤلاء هل صيام رمضان فرض ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم حتي تفرضوا الصيام علي الناس ؟! ومن وخوّلكم لتجعلوا هذه الكيفيات فرضا واجبا سنويا علي الناس ؟! وهل تملكون توكيلا من الله لقول ذلك ؟! فسيقولون بل نبينا أخبرنا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ،


ويُقال لهؤلاء هل الخمر حرام ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم حتي تحرموا هذا المشروب علي الناس ؟! ومن خوّلكم لتجعلوا هذا المشروب حراما وذاك حلالا ؟! وهل تملكون توكيلا من الله لقول ذلك ؟! فسيقولون بل نبينا أخبرنا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ،


ويُقال لهؤلاء هل الزني حرام ؟ فإن قالوا نعم فقل لهم من أنتم حتي تحرموا هذه العلاقة علي الناس ما دامت بتراضيهم ؟! ومن خوّلكم لتجعلوا هذا الفعل حراما وجرما كبيرا ؟! وهل تملكون توكيلا من الله لقول ذلك ؟! فسيقولون بل نبينا أخبرنا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ،


وكذلك الآيات والأحاديث في هذه المسألة التي معنا ، فيقولون لك من أنتم حتي ومن خوّلكم لكذا وهل تملكون كذا وكذا ، فقل لهم نفسَ قولهم بل أخبرنا نبينا عن ربنا ونحن أخذنا منه ونقلنا عنه ،


فلما قال لنا عن ربنا ( إن الدين عند الله الإسلام ) قلنا له سمعاً وطاعة بخلاف من سمعها فقال لا بل الدين عند الله الإسلام وغير الإسلام ،


فلما قال لنا عن ربنا ( لا يدخل الجنة إلا نفسٌ مسلمة ) قلنا سمعاً بخلاف من سمعها فقال لا بل يدخل الجنة النفس المسلمة وغير المسلمة ،


فلما قال لنا عن ربنا ( حيثما مررت بقبر مافر فبشره بالنار ) قلنا سمعاً بخلاف من سمعها فقال لا وليس لك أن تفعل ذلك بل وبإمكانك أن تبشره بالجنة ،


وغير ذلك من مئات ومئات من الآيات والأحاديث التي تجدها في هذا الكتاب ، فنحن لم ولا ولن نملك شيئا من ذلك ، وإنما حدثنا نبينا عن ربنا فأخذنا منه ونقلنا عنه ، بالضبط كما يفعلون هم أنفسهم في الصلاة والصيام والزكاة والحج وغير ذلك .


هذا بخلاف أن الأمة جميعا من عهد النبي وبعده الصحابه وبعدهم التابعون والأئمة جميعا تكلموا في مسائل كحدِّ الردّة مثلا وطبقوه عمليا بعد تثبتهم من كل حالة ولم يقولوا هذا ليس لنا ولسنا مكلفين بذلك ولسنا مخوّلين عن الله ولا نطقوا بحرف من مِثل هذا الكلام ، أفتري الأمة جميعا من عهد الصحابة والتابعين والأئمة جهلوا القرآن وخالفوا أصول الإسلام ؟!




__ أمثلة مما في المسألة من إجماع :


__ جاء في موسوعة الفقه الكويتية ( 11 / 186 ) ( باب الترحم علي الكفار : صرح النووي في كتابه الأذكار بأنه لا يجوز أن يدعى للذمي بالمغفرة وما أشبهها في حال حياته مما لا يقال للكفار ، لكن يجوز أن يدعى له بالهداية وصحة البدن والعافية وشبه ذلك ، ...


وأما بعد وفاته فيحرم الدعاء للكافر بالمغفرة ونحوها ، لقول الله تعالى ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ) ، وقد جاء الحديث بمعناه ، وأجمع المسلمون عليه )


__ جاء في مراتب الإجماع لابن حزم ( 167 ) ( اتفقوا أن دين الإسلام هو الدين الذي لا دين لله في الأرض سواه وأنه ناسخ لجميع الاديان قبله وأنه لا ينسخه دين بعده أبدا وأن من خالفه ممن بلغه كافر مخلد في النار أبدا ، ...


واتفقوا ان من آمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكل ما أتى به مما نقل عنه نقل الكافة أو شك في التوحيد أو في النبوة أو في محمد صلى الله عليهوسلم أو في حرف مما أتى به أو في شريعة أتى بها عليه السلام مما نقل عنه نقل كافة فإن من جحد شيئا مما ذكرنا أو شك في شيء منه ومات على ذلك فانه كافر مشرك مخلد في النار أبدا )


__ جاء في مسائل الإجماع لابن القطان ( 1 / 62 ) ( واتفقوا أن من آمن بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم وبكل ما أتى به عليه السلام مما نقل عنه نقل كافة ولم يشك في التوحيد أو في النبوة أو في محمد صلى الله عليه وسلم أو حرف مما أتى به أو في شريعة مما أتى به عليه السلام مما نقل عنه نقل كافة هو المؤمن ، فإن من جحد شيئًا مما ذكرنا أوشك في شيء منه ومات على ذلك فإنه ‌كافر مشرك مخلد في نار جهنم أبدًا )
Date
Source Own work
Author Loving-Books

Licensing[edit]

I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.

File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current07:07, 8 October 2022Thumbnail for version as of 07:07, 8 October 20221,181 × 1,475, 449 pages (3.44 MB)Loving-Books (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.

Metadata