File:الكامل في احاديث قتل الكلاب كلها صغيرها وكبيرها أبيضها وأسودها والكلام عما نُسخ من ذلك.pdf

العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .

ورد في الكلاب أحاديث كثيرة واستشكلت علي بعض الناس ، مثل :

_ أحاديث أمر النبي بقتل الكلاب كلها صغيرها وكبيرها أبيضها وأسودها

_ أحاديث أمر النبي بقتل كلب ابن أم مكتوم الأعمي وكان يقوده للمسجد

_ أحاديث أمر النبي بقتل كلب أليف كان لامرأة عجوز وحيدة وكان يؤنسها

_ أحاديث قتل كلاب الحراسة حتي الكلب الذي كان لبعض النساء في منزل ليس معهن فيه أحد ، فأمر بقتله وقال ( إنما يمنعهن الله )

_ أحاديث أن قتل الكلاب لأنها تمنع دخول الملائكة

_ أحاديث الكلب الأسود شيطان

_ أحاديث ثمن الكلب حرام

_ أحاديث الرخصة في عدم قتل كلاب الصيد والحراسة

_ أحاديث أمر النبي بقتل الكلاء السوداء

_ أحاديث ثمن الكلب طعمة جاهلية

_ أحاديث لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب

_ أحاديث لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب

_ أحاديث من اقتني كلبا سوي كب الصيد والحراسة نقص من أمره كل يوم قيراطان

_ وكل ما ورد في هذه المعاني من أحاديث

_ وفي الكتاب ( 120 ) حديث تقريبا

__ وخلاصة المسألة بسيطة ، أول أمر نزل فيها كان الأمر بقتل الكلاب كلها ، صغيرها وكبيرها أبيضها وأسودها ، بما في ذلك كلاب الصيد وكلاب الحراسة والكلاب الأليفة ، وذلك كونها تمنع دخول الملائكة للبيوت .

_ ثم نُسخ ذلك ونزلت رخصة في عدم قتل كلاب الصيد وكلاب الحراسة ، والرخصة في قتل ما سوي ذلك لا سيما إن كان أسودا ، وجعل ثمن الكلب سوي كلب الصيد والحراسة حراما وطعمة جاهلية ، وكذلك لا يزال الخبر قائما أنها تمنع دخول الملائكة ، وأخبر أيضا أن من اقتني كلبا غير كلب الصيد والحراسة نقص من أجره كل يوم قيراطان .