File:الكامل في احاديث سجود الشمس تحت العرش في الليل كل يوم والكلام عما فيها من معارضة لقوانين علم الفلك.pdf

From Wikimedia Commons, the free media repository
Jump to navigation Jump to search
Go to page
next page →
next page →
next page →

Original file(1,181 × 1,475 pixels, file size: 871 KB, MIME type: application/pdf, 28 pages)

Captions

Captions

Add a one-line explanation of what this file represents

Summary[edit]

Description
العربية: يقول المؤلف : بعد كتابي الأول ( الكامل في السُّنن ) ، أول كتاب علي الإطلاق يجمع السنة النبوية كلها ، بكل من رواها من الصحابة ، بكل ألفاظها ومتونها المختلفة ، من أصح الصحيح إلي أضعف الضعيف ، مع الحكم علي جميع الأحاديث ، وفيه ( 60.000 ) أي 60 ألف حديث ، آثرت أن أجمع الأحاديث الواردة في بعض الأمور في كتب منفردة ، تسهيلا للوصول إليها وجمعها وقراءتها .


في الحديث المتفق علي صحته أن النبي أخبر أن الشمس تسير وفي بعض الأحاديث قال تجري كل يوم بالنهار حتي يأتي وقت الغروب فتذهب تسجد تحت العرش ، وتظل هكذا في الليل حتي يأتي وقت الشروق فيطلع النهار ،


ثم تظل تتحرك أو تجري حتي يأتي وقت الغروب فتذهب تسجد تحت العرش في الليل ، وتظل هكذا بالليل حتي يأتي وقت الشروق فتشرق ويطلع النهار ، وهكذا كل يوم ، وسيأتي ذكر الأحاديث الواردة في ذلك وبيان أسانيدها .


وتكلم بعض الناس في هذا الحديث من حيث النظر والاحتكام إلي علم الفلك ، قائلين :


__ أن الحديث جعل الشروق والغروب راجعا إلي الشمس فقط ، فتظل ساجدة تحت العرش في الليل ثم يقال لها في الصباح ارجعي فتشرق وتظل هكذا في النهار ، حتي يأتي الغروب فتذهب تسجد تحت العرش حتي يأتي الصباح فيقال لها ارجعي ، وهكذا كل يوم ،


والشروق والغروب ليس راجعا في علم الفلك إلي الشمس بذاتها ، وإنما إلي دوران الأرض حول نفسها مرة كل ( 24 ) ساعة ، فنصف الكرة الأرضية المقابل للشمس يكون في النهار نصف اليوم ، ثم مع دوان الأرض يصير بعيدا عن الشمس في النصف الثاني من اليوم فيكون الليل ، وهكذا كل يوم ، ولم يرد في الحديث ذكر الأرض وعلاقتها بالشروق والغروب والليل والنهار من قريب أو بعيد .


__ ثم قيل أن الحديث جعل للشمس دورة محددة واضحة ، تشرق علي الأرض بالنهار حتي يأتي الغروب فتذهب تسجد تحت العرش ، وتظل هكذا أي تصير الأرض في الليل حتي يقال لها في الصباح ارجعي فتصير الأرض في النهار ،


وتظل هكذا حتي يأتي وقت الغروب فتذهب تسجد تحت العرش فتصير الأرض في ليل حتي يأتي وقت الشروق فيقال لها ارجعي فيطلع النهار ،


وهكذا كل يوم ، حتي يأتي يوم يقال لها ارجعي من حيث أتيت أي من مكان غروبها ، وذلك حين تقوم الساعة وطلوع الشمس من مغربها ،


إلا أن المعروف الذي صار من المسلمات المطلقة في علم الفلك أن الأرض دائما في شروق وغروب في وقت واحد ، باختلاف نصف الكرة الأرضية المواجه للشمس ونصف الكرة الأرضية البعيد عن الشمس ،


ففي ( 12 ) ساعة من اليوم يكون نصف الأرض مقابلا للشمس أي في النهار ، وبالتالي حينها تكون الشمس مشرقة وليست في حالة السجود تحت العرش ، والنصف الآخر من الكرة الأرضية في ليل أي أن الشمس حينها ساجدة تحت العرش ، كما في نص الحديث ،


ثم في ال ( 12 ) ساعة الأخري من اليوم يتبدل الأمر ، ونصف الكرة الأرضية البعيد عن الشمس يصير مواجها للشمس ويصير نهارا ، وحينها لا تكون الشمس في حالة السجود تحت العرش ، ونصف الكرة الأرضية الذي كان مواجها للشمس يصير بعيدا عن الشمس ويكون الليل وتكون الشمس حينها ساجدة تحت العرش ،


وبالتالي فالأرض دائما في شروق وغروب وليل ونهار باختلاف نصف الكرة الأرضية الذي أنت فيه ، وحينها تكون الشمس دائما ليست في حالة السجود تحت العرش ، وكذلك دائما في حالة السجود تحت العرش ، وهذا يخالف ما ورد في الحديث من دورة الشمس .


__ فإن قيل هذه مسألة غيبية لا ينبغي النظر فيها علميا ، لكن حينها يقال أن المسألة الغيبية إنما في السجود نفسه تحت العرش ، فنعم يقال لا نعرف كيف تسجد تحت العرش ، ولا كيف يكون ذلك ، إلا أن حركة الشمس ودورتها من شروق وغروب ورد تفصيلا في الحديث وليس هذا من الغيب في شئ حتي يقال لا ينبغي التكلم في الغيبيات ،


فالحديث صريح في بيان أن السجود تحت العرش إنما هو في الليل بعد غروب الشمس وليس في كل وقت ، وصريح في أن الشمس تظل هكذا حتي يأتي وقت الشروق فيقال لها ارجعي ، ففيه تصريح واضح بأن السجود يكون في الليل وأن هذه دورة لها تحدث كل يوم ،


كذلك إن كانت الشمس ساجدة تحت العرش دائما طوال اليوم كل يوم لصار الحديث لا معني له بل وصار عبثا أصلا ، إذ ما الفائدة حينها من القول أن الشمس لما يأتي الغروب والليل تذهب تسجد تحت العرش ، ثم تظل هكذا في الليل ، ثم يأتي وقت الشروق فتصبح ، ثم تظل هكذا حتي يأتي وقت الغروب فتذهب تسجد تحت العرش ، وهكذا كل يوم ، بل وفي بعض الأحاديث عبّر عن ذلك بلفظ ( تجري ) ،


بل وحينها لكان الأشمل في المعني والأوضح في البيان والأبلغ في الاختصار أن يقال الشمس ساجدة تحت العرش وانتهي ، بل وحينها يسلم القول بأن هذا من الغيبيات التي لا ينبغي النظر فيها ، إلا أن ذلك لم يرد في الحديث ، بل ورد فيه التفصيل والتصريح بأوقات مخصوصة وأزمنة مخصوصة لسجود الشمس وكيفية دورتها في ذلك .


__ لذا فلابد في المسألة من مزيد بحث ونظر وتأويل .
Date
Source Own work
Author Loving-Books

Licensing[edit]

I, the copyright holder of this work, hereby publish it under the following license:
w:en:Creative Commons
attribution share alike
This file is licensed under the Creative Commons Attribution-Share Alike 4.0 International license.
You are free:
  • to share – to copy, distribute and transmit the work
  • to remix – to adapt the work
Under the following conditions:
  • attribution – You must give appropriate credit, provide a link to the license, and indicate if changes were made. You may do so in any reasonable manner, but not in any way that suggests the licensor endorses you or your use.
  • share alike – If you remix, transform, or build upon the material, you must distribute your contributions under the same or compatible license as the original.

File history

Click on a date/time to view the file as it appeared at that time.

Date/TimeThumbnailDimensionsUserComment
current08:33, 23 June 2022Thumbnail for version as of 08:33, 23 June 20221,181 × 1,475, 28 pages (871 KB)Loving-Books (talk | contribs)Uploaded own work with UploadWizard

There are no pages that use this file.

Metadata